كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
ف
[الإِرْهاف]: أرهف السيفَ: أي رَقّقه، قال جميل بن معمر «1»:
إِلى الشِّحْرِ تحمي كُلَّ أرضٍ رِمَاحُنا ... وأسيافُنا تَفْري الطَّلى حين تُرْهَفُ
ق
[الإِرْهاق]: أرهقه: أي أعجله.
ويقال: أرهقنا الليلُ: أي دنا منا.
وأرهقناهم الخيلَ.
وأرهقَهُ أمراً صعباً: أي كلفه إِياه، يقال:
لا تُرْهقْني لا أرهقَكَ الله، قال الله تعالى:
وَلاا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً «2».
وأرهقه طغياناً: أي غَشَّاه إِياه، قال الله تعالى: فَخَشِيناا أَنْ يُرْهِقَهُماا طُغْيااناً وَكُفْراً «3».
وأرهق القومُ الصلاةَ: إِذا أخروها حتى يدنو وقت الصلاة الأخرى.
م
[الإِرْهام]: أرهمتِ السحابةُ: أي جاءت بالرِّهام.
ن
[الإِرْهان]: أرهنتُ الشيءَ: أدمته.
ويقال: أرهن أولاده: أي أخطرهم.
قال بعضهم: ويقال: أرهنه كذا: لغة في رَهَنَهُ وأنشد «4»:
فلما خشيْتُ أظافيرَهُ ... نجوْتُ وأرهنتهم مالكا
__________
(1) لقصيدة جميل الفائية في ذكر (يوم أول) رواية مطولة، وقد ورد منها في هذا الكتاب عدد من الأبيات ليست في المدون منها في ديوانه: ومنها هذا البيت، انظر ديوانه ط. دار الفكر العربي (116 - 125) وط. دار صادر (58 - 61 - 62 - 63).
(2) سورة الكهف: 18/ 73 قاالَ لاا تُؤااخِذْنِي بِماا نَسِيتُ وَلاا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً.
(3) سورة الكهف: 18/ 80.
(4) البيت لعبد الله بن همام السلولي، كما في اللسان (رهن)، وروايته في اللسان:
« ... وأَرْهَنْتُهم ... »
والبيت من شواهد ابن عقيل لألفية ابن مالك (1/ 656) الشاهد رقم (192) ورواه
« ... وأَرْهَنُهم ... »
عملًا بتخريج الأصمعي الذي أبدى حوله نشوان رأياً صائباً منوهاً بشدة تحريه.