كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
باب الراء والواو وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[الرَّوْب]: اللبن الرائب.
ث
[الرَّوْثُ]: لذوات الحافر.
ولم يأت في هذاا الباب تاء.
ح
[الرَّوْحُ]: نسيم الريح.
والرَّوْحُ: الاستراحة، قال الله تعالى:
فَرَوْحٌ وَرَيْحاانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ «1». وقوله تعالى: وَلاا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللّاهِ «2».
قال محمد بن إِسحاق «3»: أي من فرج الله، وقيل: من راحة الله.
ويومٌ رَوْحٌ: أي طيب.
ورَوْح: من أسماء الرجال «4».
ض
[الرَّوْضُ]: جمع رَوْضة.
والرَّوْضُ: نحو من نصف القِربة «5».
ولم يأت فيه صاد «6».
__________
(1) سورة الواقعة: 56/ 89 فَأَمّاا إِنْ كاانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ. فَرَوْحٌ وَرَيْحاانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ، وانظر في تفسيرها (فتح القدير): (5/ 160).
(2) سورة يوسف: 12/ 87. وانظر (فتح القدير): (3/ 48). وتفسير الرَّوح بالفرج فيه رواية ابن جرير وأبي الشيخ عن ابن زيد.
(3) لعله محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، صاحب السيرة التي هذبها ابن هشام، توفي ببغداد: (151 هـ/ 768 م).
(4) منهم رَوْح بن زنباع بن رَوْح الجذامي، أمير فلسطين، وسيد اليمانية في الشام وقائدها وخطيبها وشجاعها، وكان عبد الملك بن مروان يقول عنه: جمع روح طاعة أهل الشام ودهاء أهل العراق وفقه أهل الحجاز، توفي سنة:
(84 هـ/ 703 م) انظر أعلام الزركلي.
(5) جاء في اللسان (روض): «والروض: نحو نصف القربة ماءً» أضاف «ماء» زيادة في التوضيح، وستأتي.
(6) «ولم يأت فيه صاد» جاءت في الأصل (س) حاشية، وبعدها (صح)، وجاء في (ت) متناً، وليست في بقية النسخ.