كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

وليلة أَرْونانة، بالهاء، قال «1»:
وظلَّ لنسوةِ النعمانِ منا ... على سَفِوانَ يومٌ أَرْوَنَاني
قال سيبويه: ولا يعلم على هذا البناء غير أرونان، وعجين أنْبَخَانٌ «2».
... مَفْعَل، بفتح الميم والعين
ح
[المَراح]: يقال: ما ترك من أبيه مَعْداً ولا مراحاً: إِذا أشبهه في أحواله كلها.
د
[المَرادُ]: حيث ترود الإِبل.
م
[المَرَامُ]: المطلب.
... ومما جاء على الأصل
د
[المَرْوَد]: من أَرْوَدْتُ: وهو الرفق في المشي، قال امرؤ القيس «3»:
جوادَ المحثَّةِ والمَرْوَدِ
... و [مَفْعَلة]، بالهاء
ح
[المَرْوَحَةُ]: الموضع الذي تجري فيه الريح. ويروى أن عمر ركب ناقته فمشت به مشياً عنيفاً فقال «4»:
__________
(1) النابغة الجعدي، ديوانه واللسان (رون) ومعجم البلدان لياقوت: (3/ 225) في (سفوان).
(2) نَبَخَ العجين: انتفخ واختمر، وعجين أنْبَخَانٌ وأَنْبَخانيٌّ: منتفخ مختمر- انظر اللسان (نبخ).
(3) «امرؤ القيس» في الأصل (س) حاشية، وفي (ت) متن، وليست في بقية النسخ، والبيت له في ديوانه: سلسلة ذخائر العرب ط. دار المعارف (187) وصدره:
وأعددت للحرب وَثَّابَة
ويقال المَرْوَد والمُرْود بالفتح والضم.
(4) يقال: إن عمر استشهد بالبيت، ويقال: إن البيت له- انظر اللسان (روح) أخرجه البيهقي في سننه في كتاب الحج باب: لا يضيق على المحرم أو الحلال أن يتكلم بما لا يأثم فيه من شعر أو غيره (5/ 68) والشافعي في «مسنده» ص 366.

الصفحة 2673