كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
وقيل: الرَّوَحُ انبساط صدور القدمين،
وفي الحديث «1»: كان عمر أروحَ كأنه راكبٌ والناس يمشون، كأنه من رجال سدوس.
بنو سدوس: من شيبان، وهم أولو طُول.
ع
[الأَرْوَعُ]: الذي يروعك حسنُه: أي يعجبك، والأنثى رَوْعاء.
والأَرْوَع: الحديدُ الفؤادِ. رَوِع روعاً.
والروعاء: الناقة الحديدة الفؤاد، وكذلك الفرس، ولا يقال: فرس أَرْوَعُ.
عن أبي عبيدة.
ق
[الأَرْوَق]: طويل الأسنان، وطولها:
رَوَق.
ي
[رَوِيتُ] من الماء رِيّاً.
... الزّيادة
الإِفعال
[ح]
[الإِرْوَاح]: أراحه اللهُ تعالى فاستراح.
وأراح الفرسُ: أي تنفس، قال امرؤ القيس «2»:
لها منخرٌ كوجارِ الضباعِ ... فمنه تُريحُ إِذا تنبهرْ
وأراح الرجل إِبله: إِذا ردها إِلى المراح، قال الله تعالى: حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ «3».
__________
(1) انظر النهاية في غريب الأثر (2/ 271).
(2) ديوانه: (165)، واللسان (روح). والوجار: بيت الضبع ونحوه من المغاور في الأرض. وتنبهر: من البُهر، وهو: انقطاع النفس من التعب.
(3) سورة النحل: 16/ 6 وَلَكُمْ فِيهاا جَماالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ.