كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

والجميع: رُيود، قال أبو ذؤيب «1»:
تُهالُ العقابُ أن تمرَّ بِرَيْدِهِ ... وتَرْمي دُرُوءٌ دونه بالأجادِلِ
ر
[الرَّيْرُ]: مُخٌّ رَيْر: أي ذائب من الهزال.
ط
[الرَّيْطُ]: جمع رَيْطة «2».
ع
[الرَّيْعُ]: طعام له رَيْعٌ: أي زيادة في الطحين والعجين والخبز.
ورَيْعُ الدرعِ: فضولُ أكمامها، قال ابن الخطيم «3»:
مضاعفةً يغشى الأناملَ رَيْعُها ... كأنَّ قَتيريها عيونُ الجنادِبِ
قَتيريها: رؤوس مساميرها.
ق
[الرَّيْق]: تخفيف الرَّيِّق، وهو أول كُلِّ شيء وأفضل، قال البَعيث «4»:
مدحنا له «5» رَيْقَ الشبابِ فعَارضَتْ ... جنابَ الصِّبا في كاتمِ السِّرِ أَعْجَما
__________
(1) ديوان الهذليين: (1/ 142)، وتهال: تهاب من هوله، والدُرُوْءُ: جمع دَرءٍ وهو: العِوَجُ في الجبل، والأجادل:
جمع أجدل وهو: الصقر.
(2) والريطة هي: المُلاءَة إذا كانت قطعة واحدة، وقيل: كل ثوب لين دقيق.
(3) البيت له، وروايته في ديوانه:
« ... يغشى الأنامل فضلُها»
وهو في اللسان والتاج (ريع) وروايتهما «ريعُها» كما هنا، وقيس بن الخطيم: شاعر الأوس في الجاهلية، وفارسها وشجاعها، أدرك الإسلام فتريث فيه، ومات قبل أن يسلم، وله ترجمة في الأغاني: (3/ 1 - 26).
(4) البيت لِلْبَعِيْث في اللسان والتاج (عرض)، ونسب في اللسان (ريق) إلى لبيد تبعا للصحاح، وقد صححه الصغاني في التكملة (ريق) للبعيث. والبعيث هو: خداش بن بشر المجاشعي شاعر وخطيب، وتوفي سنة (134 هـ‍/ 751 م).
(5) في (ت): «لهم».

الصفحة 2692