كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
وجوهره في الطير. وقرأ الحسن:
ورياشا «1» بالألف، قال أبو عبيدة:
هو والريش بمعنى. وحكى الأصمعي عن عيسى بن عمر أنه قال: الريش والرياش واحد، مثل الدبغ والدباغ، واللبس واللباس.
وقيل: الرِّيْشُ ما بَطَنَ، والرياش ما ظهر.
ع
[الرِّيْعُ]: الطريق، قال الله تعالى:
بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ «2»، وقال المسيب بن عَلَس يصف ظعناً «3»:
في الآلِ يَخْفِضُها «4» ويَرْفَعُها ... رِيْعٌ يلوحُ كأنّه سَحْلُ
السحل: الثوب الأبيض، شُبِّه الطريقُ به.
والرِّيْعُ: المرتفع من الأرض، والجمع:
رِياع.
وقيل: الرِّيْعُ: الجبل.
ورِيْعُ البئر: ما ارتفع من جوانبها.
ف
[الرِّيْفُ]: الخِصبْ.
والرِّيْفُ: اسم بلاد على شط نيل مصر.
ق
[الرِّيْق]: ريق الإِنسانِ وغيره.
ي
[الرِّيُّ]: المنظر في قول الله تعالى:
أحسن أثاثا وريّا «5» هذا على قراءة نافع وابن عامر. قيل: أصله من رأيت
__________
(1) أي في آية الأعراف: 7/ 26 السالفة الذكر، وانظر في هذه القراءة: (فتح القدير): (2/ 197).
(2) سورة الشعراء: 26/ 128 أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ. وَتَتَّخِذُونَ مَصاانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ. قال في فتح القدير: (4/ 109 - 110) «المصانع: الحصون، وقال عبد الرزاق: المصانع عندنا بلغة اليمن: القصور العالية»، وانظر المعجم اليمني (560 - 566).
(3) البيت له في اللسان والتاج (ريع).
(4) في الأصل (س) و (ت): «في الآل يخفضها ريع ويرفعها» بزيادة «ريع» والتصويب من بقية النسخ (ل 2، م، د، ك)، ومن اللسان والتاج (ريع).
(5) سورة مريم: 19/ 74 وَكَمْ أَهْلَكْناا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثااثاً وَرِءْياً. وانظر في قراءتها (فتح القدير):
(3/ 347 - 348).