كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

في «إِبراهيم»: اشتدت به الرياح «1».
ورياحُ: حي من بني يربوع «2».
ورياح بن مُرَّة: رجل من طَسْم، وهو الذي استنجد الملك حسان بن أسعد تُبَّع على جَدِيس باليمامة فأفناهم، ولهم حديث.
ش
[الرِّيَاشُ]: قيل: الرِّيَاشُ: المال، وقيل:
الرياش اللباس الحسَنُ، وقرأ الحسن:
ورياشا ولباس التقوى «3». يفسر على ذلك.
وفي الحديث «4»: «اشترى علي قميصاً وقال: الحمد لله الذي هذا من رياشه»
وفي حديث مطرف بن عبد الله:
«لا تنظر إِلى خفض عيشهم ولين رياشهم، ولكن انظر إِلى سرعة طعنهم وسوء منقلبهم»
ط
[الرِّيَاطُ]: جمع رَيْطَة «5».
... فَعْلَان، بفتح الفاء
ح
[الرَّيْحان]: شجر طيب الريح، وهو حار يابس في الدرجة الثانية، ينفع من الزكام الصلب ويفتح سدد الرأس والدماغ الحادثة من البلغم.
والرَّيْحان: الرزق، قال «6»:
__________
(1) سورة إبراهيم: 14/ 18 مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْماالُهُمْ كَرَماادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عااصِفٍ ....
(2) وهم: بنو رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. انظر جمهرة النسب لابن الكلبي: (305) تحقيق محمود فردوس العظم، ومعجم قبائل العرب لعمر رضا كحالة: (2/ 452).
(3) سورة الأعراف: 7/ 26 ياا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْناا عَلَيْكُمْ لِبااساً يُواارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبااسُ التَّقْوى ذالِكَ خَيْرٌ ... وانظر في قراءتها فتح القدير: (2/ 197).
(4) انظر النهاية في غريب الأثر (2/ 289) وحديث مطرف لم نعثر عليه.
(5) وهي: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة غير ذات لفقين.
(6) البيت للنمر بن تولب، كما في اللسان (روح)، وفتح القدير: (5/ 130).

الصفحة 2704