كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
ورِشْتُ فلاناً رَيْشاً: إِذا أعطيته ما يصلحه. وأصله من ريش الطائر،
وفي حديث «1» عائشة في أبيها: «يفك عانيَها، ويَرِيشُ مملقَها».
عانيها: أسيرها. ومملقها: فقيرها.
قال «2»:
فَرِشْني بخيرٍ طالَ ما قَدْ بَرَيْتَني ... فخيرُ الموالي مَنْ يَرِيشُ ولا يَبْرِي
ع
[راع]: الرَّيْعُ: النماء والزيادة.
يقال: راع الطعامُ: إِذا زكا.
والرَّيْعُ: الرجوع،
وفي الحديث «3»:
سئل الحسن عن القيء يذرع الصائمَ فقال:
هل راع منه شيء؟ أي: رجع. قال «4»:
طمعْتُ بليلَى أَنْ تَريعَ وإِنَّما ... يقطِّعُ أعناقَ الرجالِ المطامعُ
وراع الشيءُ: بمعنى ماع.
ق
[راقَ] الماءُ رَيْقاً، بالقاف: أي انصبَّ.
ورَاق السرابُ رَيْقاً فوق الأرض «5».
وعن اللحياني: يقال: هو يريق بنفسه رُيوقاً: أي يجود بها.
م
[رام]: الرَّيْمُ: البَرَاحُ، يقال: لا تَرِمْه:
أي لا تَبْرَحْه، قال الأعشى «6»:
أفي الطَّوْفِ خِفْتِ عليَّ الرّدى ... وكم من رَدٍ أَهلَه لَمْ يَرِمْ
__________
(1) أخرجه الطبراني في «الكبير» (23/ 184) رقم (300) وقال الهيثمي (9/ 50): «فيه أحمد السدوسي لم يلق عائشة ولم أعرفه ولا ابنه».
(2) البيت في اللسان (ريش) لعُمَيرْ بن حبَّاب، وفي التاج (ريش) لسُوَيد الأنصاري وانظر المقاييس:
(2/ 466).
(3) لم نجده
(4) البيت للبَعِيث- خداش بن بشر التميمي- كما في اللسان والتاج (ريع) والمقاييس: (2/ 468).
(5) أي: جرى وتضحضح فوق الأرض.
(6) ديوانه: (318)، والطوف، من التطواف، أي: السفر.