كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)
التفعيل
ث
[التَّرييث]: يقال: فلان مريث العينين:
أي بطيء النظر، من الريث.
خ
[التَّرييخ]: يقال: ضربوه حتى رَيَّخوه، بالخاء معجمة: أي ذلّلوه.
م
[التَّرييم]: قال ابن السكيت: رَيَّم فلانٌ بالمكانِ: أقام به.
وريَّمت السحابةُ: إِذا دام مطرها فلم يقلع.
ي
[الترييء]: رَيّا رايةً: أي اتخذها.
وريّا راءً: أي كتبها.
... الافتعال
ب
[الارتياب]: ارتاب فيه: أي شَكّ، قال الله تعالى: إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلااثَةُ أَشْهُرٍ «1»: أي إِن لم تعلموا كيف تعتدُّ الصغيرة والآيسة من الحيض.
ح
[الارتياح]: فلان يرتاح للندى: أي ينبسط له.
وارتاح له: أي فرح به.
ويقال: ارتاح الله عز وجل لفلان: إِذا رحمه، قال العجاج «2»:
وارتاحَ «3» ربي وأرادَ رحمتي ... ونعمةً أتّمها فتمتِ
__________
(1) سورة الطلاق: 65/ 4 وَاللّاائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِساائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلااثَةُ أَشْهُرٍ وَاللّاائِي لَمْ يَحِضْنَ وانظر في تفسيرها فتح القدير: (5/ 242 - 243).
(2) ديوانه: (1/ 421)، واللسان: (روح).
(3) جاء في هامش (ت) ومتن (م) و (د)، ما نصه: «هو على التوسُّع ولا يجوز إطلاقه على الله تعالى» وقال في اللسان: «قال الأزهري: في فعل الخالق، قاله بأعرابيته ... وأما الفارسي فجعل هذا البيت من جفاء الأعرابي».