كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

باب الراء والهمزة وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون [العين] «1»
د
[الرَّأْدُ]: أصل اللَّحْي «2»، وجمعه:
أَرْآد.
ورَأْدُ الضحى: ارتفاعه، يقال: ترحَّل الرجل رَأْدَ الضحى.
س
[الرَّأْسُ]: للإِنسان وغيره، قال الله تعالى: بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ «3». قرأ أبو عمرو بتخفيف الهمزة؛
وفي حديث «4» ابن عباس: «كان النبي عليه السلام يصيب من الرأس وهو صائم»
أراد: أنه يُقَبِّل وهو صائم.
وبيت رأس: قرية بالشام، قال حسان ابن ثابت يصف الخمر «5»:
كأنَّ سبيئةً من بيت رأس ... يكون مزاجها عسلٌ وماءُ
ويقال للقوم: إِذا كثروا وعَزُّوا: هم رأس.
والرَّأْسُ: الجماعة في قوله «6»:
برأسٍ من بني جشم بن بكرٍ ... نَدُقُّ به السهولةَ والحزونا
__________
(1) سقطت من الأصل (س) وأُضيفت من بقية النسخ: (ت، ل 2، م‍، د، ك).
(2) وهو أصل الفك الناتئ تحت الأذن، وأصله من: منبت اللحية في الإنسان.
(3) سورة البقرة: 2/ 196 .. فَمَنْ كاانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِياامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ... ؛ وانظر في تفسيرها فتح القدير: (1/ 172 - 173) وكان أبو عمرو يسهل الهمزة في هذا وما شابهه كما سيأتي بعد قليل.
(4) انظر النهاية في غريب الأثر (2/ 173).
(5) ديوانه: (18)، وسَبأَ الخَمْرَ سَبْأً: اشتراها، ومنه سميت الخمر: سبيئة. وانظر اللسان والتاج (رأس)، ومعجم ياقوت: (1/ 520).
(6) عمرو بن كلثوم، من معلقته، انظر شرح المعلقات العشر للزوزني: (92)، واللسان والتاج (رأس) والمقاييس:
(2/ 471).

الصفحة 2715