كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 4)

الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ يَفْعَل بالفتح
ب
[رَأَبَ]: الرَّأْبُ: الشِّعْبُ، يقال: رأبت الإِناء: أي شَعَبْتُه.
والرَّأْبُ: الإِصلاح، يقال: اللهم ارأَبْ بينهم: أي أصلح.
س
[رَأَسَ]: رَأَسَهُ: أي أصاب رأسه.
والمَرْؤوس: الذي غلبه غيرهُ في الرِّئاسة.
ف
[رَأَفَ]: الرَّأْفَةُ: الرَّحْمَةُ.
م
[رَأَمَ]: قال الخليل: رأم الجرحُ رِئماناً:
إِذا انضم فوه للبُرْء.
ي
[رَأَى] في الفقه ونحوه رأياً، قال الله تعالى: فَانْظُرْ ماا ذاا تَرى «1» أي:
تشير. قرأ حمزة والكسائي بضم التاء.
ورأى الشيءَ بقلبه رأياً: أي علمه.
وَرَأْيُ القلبِ يتعدى إِلى مفعولين، قال الله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ «2». وقال: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحاابِ الْفِيلِ «3». وقال الشاعر «4»:
رأيت عَرابة الأوسيَّ يسمو ... إِلى الخيراتِ منقطعَ القرينِ
__________
(1) سورة الصافات: 37/ 102 ... قاالَ ياا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَناامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ماا ذاا تَرى ... وانظر في قراءتها فتح القدير: (4/ 403 - 404) وتَرى بالفتح هي قراءة الجمهور.
(2) سورة الفرقان: 25/ 45 أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شااءَ لَجَعَلَهُ سااكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا.
(3) سورة الفيل: 105/ 1.
(4) الشماخ بن ضرار، ديوانه: (335)، والأغاني: (9/ 167) وترجمته من: (58 - 173)، وترجمته في الشعر والشعراء: (177 - 179). والبيت في الديوان.

الصفحة 2722