كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 5)

قال الله تعالى: فَأَقْبَلُوا، إِلَيْهِ يَزِفُّونَ «1».
ويقال للطائش حِلْمُهُ: قد زَفَّ رأله «2».
وزَفَّت الريحُ: هبت.
ل
[زَلَلَ]: زَلّ عن المكان زليلًا: أي زال عنه.
وزَلَّت قدمُه: زَلِقَتْ.
وزَلَّ في منطقه زَلَّة وزَلَلًا: أي أخطأ.
وقوله تعالى: فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ماا جااءَتْكُمُ الْبَيِّنااتُ «3»: أي عصيتم.
... فَعِل، بالكسر، يفعَل بالفتح
ب
[زَبِبَ]: الزَّبَبُ: طول الشعر وكثرته، ومنه اشتقاق الزباء الملكة بنت عمرو بن ظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع الملك الذي قتله يوشع بن نون وهو السميدع بن هوثر بن عريب بن مازن بن لأي بن عميلة بن هوثر بن عملق «4» بن السميدع بن الصوار من العمالقة الآخرة ملوك الشام، من العرب لا مِن العماليق الأولى ملوك العجم.
والزَّباء: التي قتلت جذيمة الأبرش ولهما حديث «5».
__________
(1) سورة الصافات: (37) من الآية (94).
(2) الرأل: ولد النعامة.
(3) سورة البقرة: (2) من الآية (209) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ماا جااءَتْكُمُ الْبَيِّنااتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللّاهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
(4) في (ت، المخطوطات، ومص، واكس): «ابن العمالق» وفي شرح النشوانية: (173) «ابن عمليق» وجاء نسبها في الأغاني: (15/ 316): «الزباء بنت عمرو بن الظَّرِب بن حسان بن أذينة بن السميدع بن هوبر العاملي، من عاملة العماليق» وانظر أعلام الزركلي: (3/ 41). وتعرف بالمصادر الحديثة باسم زنوبيا: (ت 272 م).
(5) انظر في حديثهما حواشي النسب الكبير لابن الكلبي: (1/ 161 - 167، 2/ 199 - 205) وشرح النشوانية: (172) وانظر بهذا الصدد الإِكليل: (2/ 104 - 106). وانظر في هذا حديثاً طويلًا في (نشوة الطرب في تاريخ العرب لابن سعيد المغربي) تحقيق نصرت عبد الرحمن عمان (1982).

الصفحة 2740