كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 5)

ع
[الزَّعْزَعَةُ]: تحريك الشيء، كتحريك الريحِ الشجرةَ ونحوها، قالت امرأة من أهل المدينة كان زوجها غائباً «1»:
فو الله لولا اللهُ لا شيءَ غيرُه ... لَزُعْزِعَمن هذا السرير جوانِبُه
غ
[الزَّغْزَغَةُ]: السخرية، يقال: زغزغت بالرجل: إِذا سخرت منه.
والزَّغْزَغَةُ: كتمان الشيء.
ف
[الزَّفْزَفَةُ]: حنين الريح.
ق
[الزَّقْزَقَةُ]: ترقيص الصبي.
ل
[الزَّلْزَلَةُ]: التحريك، يقال: زلزل الله تعالى الأرض فتزلزلت، قال الله تعالى:
إِذاا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزاالَهاا «2».
م
[الزَّمْزَمَةُ]: صوت العُلوج عند الأكل.
قال قتيبة بن مسلم: «حول الصِّلِّيَان الزمزمة» «3».
الصِّلِّيَان: شجر. والزمزمة: الأصوات.
قيل: أراد أن الصليان تحش للخيل التي لا تفارق الحي خوف الغارة والأصوات حوله.
__________
(1) كذا جاء في الأصل (س) والنسخ: «قالت امرأة من أهل المدينة وكان زوجها غائباً» وجاء في اللسان:
«قال» بصيغة التذكير، وجاء في التاج: «قالت أم الحجاج بن يوسف» وفي روايتهما
« ... لا ربَّ غيره»
ورواية المؤلف له كرواية كتاب العين (1/ 77) ولم يُنْسب، وقبله في اللسان والتاج (زعزع) بيت آخر هو:
تطاول هذا الليل وازور جانبه ... وأرقني أَلّا خليلٌ أداعبه
(2) سورة الزلزلة: (99) الآية (1).
(3) المثل رقم (1091) في مجمع الأمثال (1/ 06)، والصليان: من أفضل المراعي ويضرب لمن يحوم حول الشيء ولا يظهر مرامه، ويُروَى المثلُ في المرجع المذكور: «حول الصُّلْبان الزمزمة».

الصفحة 2745