كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 5)

باب الزاي والراء وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[الزَّرْبُ]: حظيرة الغنمَ. والعامة يجعلون الزَّرْبَ ما وُقيَ به الحائطُ من شوك «1» أو حطب أو حشيش، والجمع:
أزرابٌ وزروب، قال جرير «2»:
قال ابن صانعةالزروبِلقومه ... لا أستطيع رواسي الأعلام
وزَرْبُ الصائدِ: قَتْرته.
ع
[الزَّرْعُ]: نبات البُرِّ والشعير وسائر الحبوب،
وفي الحديث «3» عن النبي عليه السلام: «الزرع للزارع وإِن كان غاصباً».
عند الشافعي: الزرع للغاصب وعليه كِرا الأرض ولا يلزمه أن يتصدق بما فضل عن نفقته، وعند أبي حنيفة: لا كِرا عليه ويلزمه أن يتصدق بما فضل عن نفقته.
...
__________
(1) هذه إِشارة إِلى الدلالة الخاصة لهذه الكلمة في اللهجات اليمنية، فالزَّرب فيها هو: فروع الشجر الشائك تُقطع ويُضرب بها نطاق حول المكان الذي يراد حمايته أو تحريزه، واحدته: زربة، يقال زَرّب فلان على مزرعته أو حظيرة غنمه يزَرِّب تزريباً، أي: ضرب حولها نطاقاً من الزَّرب ويسمى ذلك مِزْراب (انظر المعجم اليمني؛ ومعجم PIAMENTA مادة زرب).
(2) ديوانه (428).
(3) الحديث بهذا اللفظ وبقريب منه في البحر الزخار (كتاب الغصب): (4/ 181 - 182) وفيه مختلف الأقوال؛ وانظر الأم: (3/ 251).

الصفحة 2779