كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 5)

وزَعْبُ السيلِ «1»: تدافعه. ومر البعير يزعب بِحمْله: أي يتدافع به.
والرجل يزعَب المرأة: أي يجامعها، وأصله الملء.
وزَعَبْتُ القِربة: إِذا ملأتها.
وقيل: زَعْبُ القربةِ: حمْلُها وهي مملوءة.
ف
[زَعَفَ]: زَعَفَهُ: أي قتله سريعاً.
ق
[زعق] القِدرَ: إِذا أكثر ملحها، وطعام مزعوق: إِذا كثر ملحه.
وزعقت به: أي صحت.
ومر فلان يَزْعَقُ دابته: إِذا طردها طرداً شديداً، قال «2»:
يا ربَّ مُهرمزعوقْ ... مقيَّلٍ أو مغبوقْ
ويقال: الزَّعْقُ: الإِفزاع، يقال: زعقته فانزعق. قال «3»:
تعَلَّمي أن عليك سائقاً ... لا مبطئاً ولا عنيفاًزاعقا
... فعِل بالكسر، يفعَل بالفتح
ر
[زَعِرَ]: الزَّعَرُ: قلة الشعر، رجل زَعِرٌ وأَزْعَرُ وامرأة زعراء. ومنه لُقِّب أبو
__________
(1) والذّعب بالذال المعجمة في نقوش المسند، هو: السيل المتدفق، انظر النقوش (جام/ 561، 671، 735) والمعجم السبئي (37). وزَعَب: جرَّ الماء من البئر يمانية دارجة معجم) PIAMENTA (.
(2) الشاهد في اللسان (زعق) وأورد من الرجز سبعة مشاطير غير معزوة.
(3) الشاهد في كتاب الأفعال: (3679)، وتهذيب اللغة (1/ 184) عن أبي عثمان، وفي اللسان (زَعق) دون عزو، وروايته:
إِنّ عليها فاعلمنّ سائقا ... لَبّاً بأعجاز المطيّ لاحقا
لا مُتعِباً ولا عنيفاً زاعقا

الصفحة 2798