كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 5)
الزعراء الفقيه الكندي واسمه عبد الله بن هانئ «1».
والزَّعَرُ: قلة الريش، قال علقمة بن عبدة «2»:
كأنها خاضبزُعْرٌقوادِمُه ... أجنى له باللوى آءٌ وتَنُّوم
والخاضب: الظليم الذي أكل الربيعَ فاحمر ظنبوباه «3».
ومكان أزعر: قليل النبات.
ق
[زَعِقَ]: الزَّعَقُ، بالقاف: النشاط، والزِّعِق: النشيط الذي يفزع نشاطاً.
ل
[زَعِلَ]: الزَّعَلُ: النشاط، والزَّعِلُ:
النشيط، قال طرفة: «4»
ومكانٍزَعِلٍظِلمانُه ... كمخاضٍ النِّيبِ في اليوم الخَدِرْ
والزِّعِلُ: المتضوِّر جوعاً أو وجعاً.
__________
(1) عبد الله بن هانئ الحضرمي، وعداده في كندة، روى عن علي وعبد الله بن مسعود، وكان ثقة. - طبقات ابن سعد-.
(2) جاء البيت في اللسان والتاج (زعر) منسوباً إِلى ذي الرمة، وهو في ملحقات ديوانه (3/ 1910) وفي روايته: «شَرْي» مكان «آء».
والآء: شجر من مراتع النعام. والشاهد في العين (1/ 352) (صدر البيت فقط) وروايته: قوادمُها وذكر في الهامش أن رواية الديوان:
شَرْيٌ وتَنُّوم
وجاءت:
قوائمه
بدلًا من
قوادمه
(3) الظنبوبان: حرفا الساق من الأمام.
(4) ديوانه (55) وروايته:
ومجودٍ زعلٍ ظلمانه ... كالْمَخاض الجُرب في اليوم الخَدِرْ
ومثله في التكلمة والتاج (خدر) وجاء في اللسان (خدر): «وبلادٍ». والمَجُوْد: المكان الذي جاده المطر؛ والنِّيْبُ: النوق المسنة؛ واليوم الخدر: النديّ البارد. وفي العين (1/ 355):
(في مكانِ ... )
و (كالمخاض الجرب ... )