كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 5)
عامر والكسائي بإِشمام الضم في سيق في جميع القرآن والباقون بكسرها. وعن يعقوب روايتان.
ويقال: ساق إِلى امرأته الصداق.
وساق الحديثَ: إِذا رواه على سياقه.
وساقه: أي أصاب ساقه.
ك
[ساك]: قال ابن دريد: سُكْتُ الشيءَ سَوْكاً: إِذا دلكته، ومنه اشتقاق السِّواك، ويقال: ساك فاه، فإِذا قالوا: استاك لم يُذكر الفم.
م
[سام]: يقال سامت الماشية سَوْماً: إِذا رعت.
والسَّوْم في البيع: معروف. يقال:
سُمْتُك بعبدك سَوْمة حسنةً.
وسامه الذُّلَّ: أي أولاه إِياه، قال الله تعالى: يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذاابِ* «1». وقال عمرو بن كلثوم «2»:
إِذا ما الملْكُسامَالناسَ خسفاً ... أَبَيْنا أن يقرَّ الخسفُ فينا
وسام: إِذا مَرّ، قال «3»:
إِذاسامتعلى المَلَقاتساما
__________
(1) سورة البقرة: 2/ 49 وَإِذْ نَجَّيْنااكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذاابِ .... ومثل هذا الشاهد من الآية في سورة الأعراف: 7/ 141؛ وفي إبراهيم: 14/ 6 إِذْ أَنْجااكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذاابِ ....
(2) البيت من معلقته، انظر الشارح للمعلقات العشر: (97).
(3) عجز بيت لصخر الهذلي في رثاء ابنه تَلِيد، ديوان الهذليين: (2/ 63)، وصدره:
أُتِيْح له أُقَيْدِرُ ذو حشيف
والأقيدر: تصغير أقدر وهو: القصير العنق أو القصير المختلف القدمين. والحشيف: الثوب الخَلق.
والمَلَقات: جمع مَلَقَة وهو: المكان الأملس من الجبل. والمَلَقة بهذا المعنى في اللهجة اليمنية اليوم (الشمايتين).