كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 5)
و [فِعْلَة]، بالهاء
ر
[السِّيرة]: الاسم من سار، يسير.
والسِّيرة: الطريقة.
ق
[السِّيْقَة]: ما استيق من الدواب.
وهي من الواو.
وفي كلام عليّ: همج رَعاعٌ سِيْقَةُ كلِّ سائق وتبّاعُ كلِّ ناعق.
م
[السِّيْمَة]: من السَّوْم: يقال: إِنه لغالي السيمة بسلعته.
... ومما ذهب من آخره واو فعوِّض هاءً بالكسر
و [سِيَة] القوس: ما عُطف من طرفيها، وأصلها سيوة، والنسبة إِليها: سِيَويّ، قال حُمَيْد الأرقط «1»:
__________
(1) جاء في الأصل (س): «حُمَيد بن الأرقط»، وتصحفت الدال في (ت، ب) إِلى لام فجاء: «حميل بن الأرقط»، وجاء في (ل 2، د، م): «حميد الأرقط» وهو الصحيح فأثبتناه. وحميد الأرقط: شاعر راجز غير مشهور، ترجم له صاحب الخزانة: (5/ 395 - 396) وذكر أنه شاعر إِسلامي من شعراء الدولة الأموية، وسمي الأرقط: لآثار في وجهه، وهو: حميد بن مالك بن ربعي التميمي. وقال: «ولم أر ترجمة حُميد هذا في كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة، ولا في المؤتلف والمختلف للآمدي، ولا في الأغاني، وإِنما نقلت ترجمته من الأنساب». وقال محقق الخزانة: «وانظر أيضاً سمط اللآلي: (649) ومعجم الأدباء:
(11/ 14).
والبيت الثاني من الشاهد في الخزانة: (1/ 215) برواية:
«وهي ثلاث أذرع وشبر»
دون عزو، ولحميد الأرقط شاهد على طول القوس في العيني: (4/ 504)، والخصائص: (2/ 307)، وشرح الجواليقي لأدب الكاتب: (353) ولحميد الأرقط ذكر في كتب النحو لأنه صاحب الشاهد
(قدني من نصر الخُبَيْبَيْنِ قد)
في التغليب، وهو يعني عبد الله ومصعباً ابني الزبير وكان عبد الله يكنى أبا خُبَيْب، انظر شرح شواهد المغني: (1/ 487)، وأوضح المسالك: (1/ 86)، وشرح ابن عقيل: (1/ 115).