كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 5)

الأفعال
[المجرّد]
فعَل، يفعَل، بالفتح
ب
[سَأَب]: السَّأْب: الخنق.
ويقال: سأب السِّقاء: إِذا وسَّعه.
ت
[سَأَت]: سأته: إِذا خنقه.
ل
[سأل] عن الشيءِ سؤالًا ومسألة، قال الله تعالى: وَلاا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحاابِ الْجَحِيمِ «1». قرأ نافع ويعقوب بفتح التاء وجزم اللام: أي: دع السؤال عنهم،
فيروى أن النبي قال «2»: «ليت شعري ما فعل أبواي» فنزلت الآية.
وقرأ الباقون بضم التاء ورفع اللام. وعن ابن كثير أنه قرأ وَلَا يُسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً «3» بضم الياء وهي قراءة الحسن، والباقون بفتح الياء، وقوله تعالى: سَأَلَ ساائِلٌ بِعَذاابٍ وااقِعٍ «4». وقوله: فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً «5». قال أبو إِسحاق: أي سأل عن عذاب واقع، واسأل به: أي اسأل عنه، ومنه قول عنترة «6»:
هلّاسألتالخيل يا ابنة مالك ... إِن كنت جاهلة بما لم تعلمي
__________
(1) سورة البقرة: 2/ 119 إِنّاا أَرْسَلْنااكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحاابِ الْجَحِيمِ. وانظر في قراءتها فتح القدير: (1/ 115 - 116) وأثبت في رسم الآية قراءة نافع، وذكر أن الجمهور قرأ بالرفع مبنيا للمجهول، وذكر قراءة ثالثة لها. (تُسَائل).
(2) انظر: الدر المنثور للسيوطي (1/ 111) وتفسير الطبري (1/ 409).
(3) سورة المعارج: 70/ 10، وانظر في قراءتها فتح القدير: (5/ 281).
(4) سورة المعارج: 70/ 1 وانظر في قراءتها فتح القدير: (5/ 279 - 280).
(5) سورة الفرقان: 25/ 59 ... ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمانُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً.
(6) البيت من معلقته، ديوانه: (25) وشرح المعلقات العشر: (108).

الصفحة 3310