كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

وقيل: الشَّنون: السمين.
وقيل: الشَّنون: الذي ليس بسمين ولا مهزول.
والذئب الشَّنون: الجائع، وهو في شعر الطرماح «1».
... فَعِيل
ب
[شبيب]: من أسماء الرجال.
ت
[الشتيت]: الشيء المتفرق.
وثغر شتيت: أي مفلّج حسن، قال سويد بن أبي كاهل «2»:
حُرّة تجلو شتيتاً بارداً ... كشعاع البرقِ في الغيم سَطَعْ
ج
[الشجيج]: المشجوج.
والشجيج: الوتد.
ح
[الشحيح]: البخيل،
وفي الحديث «3»:
«سئل النبي عليه السلام: أي الصدقة أفضل؟ فقال: أن تصدَّق وأنت شَحيحٌ صحيحٌ تأمُلُ الغنى وتخشى الفقر»
__________
(1) لعله أراد قوله في ديوانه: (541)، وانظر اللسان: (شذا).
يَظَل غُرابُها ضَرِما شذاه ... شجٍ بخصومة الذئب الشنون
وضَرِماً شذاه، أي: شديداً جوعه.
(2) البيت من عينيته المشهورة التي يقول فيها:
رُبَّ من انضجت غيظاً صدرَهُ ... قد تمنَّى ليَ موتاً لم يُطَعْ
ويراني كالشَّجا في حَلْقهِ ... عَسِراً مخرجُهُ ما يُنْتَزَع
والقصيدة من المفضليات، انظر شرح المفضليات (2/ 867 - 910)، ورواية البيت فيها:
حرَّةٌ تَجْلُو شَتِيْتاً واضحاً ... كشُعاعِ الشَّمْسِ في الغيم سطح
البرق ورواية:
«كشعاع ... »
أنسب للغيم، ورواية:
« ... واضحاً»
بدل
« ... بارداً»
أنسب للتشبيه في الشطر الثاني.
(3) هو من حديث أبي هريرة عند البخاري في الزكاة، باب: أي الصفة أفضل وصدقة الشحيح رقم (1353)؛ والحديث في النهاية: (2/ 488) وفيه «تأمل البَقَاء وتخشى الفقر» بدل «تأمل الغنى .. ».

الصفحة 3331