كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

ط
[شَطَّ]: الشُّطوط: البعد، قال «1»:
تشطُّ غداً دارُ جيراننا ... وللدّارُ بعد غدٍ أبعدُ
قال أبو عبيد: يقال: شطّ عليه وأشط:
أي جار. وقرأ الحسن: ولا تشطُط «2» بضم الطاء الأولى.
وفي حديث «3» تميم الداري: «إِنك لشاطي»
: أي لشاطٌّ عليّ: أي جائر.
ظ
[شَظَّ] الغرارتين بالشِّظاظ شَظّاً: أي شدهما به.
ف
[شَفَّ]: شَفّه الهم: أي هزله.
ق
[شَقَّ]: شققت الشيء شقّاً. وشَقّ عصا المسلمين: أي فرّق جماعتهم.
وشَقَّ بصرُ الميت: أي انقلب كأنه مال في شِقٍّ.
وشقّ نابُ البعير: أي طلع.
وشَقَّ عليه الأمر مشقة: أي اشتد، وشققت عليه أيضاً، قال اللّاه تعالى: وَماا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ «4».
ك
[شَكَّ] في الشيء شكّاً: نقيض أيقن.
قال بعضهم: الشك: معنىً غيرُ الاعتقاد.
وقيل: ليس بمعنى.
وفي حديث «5» الحسن في الذي يشك بالفجر قال: «كُلْ حتى لا تشك»
__________
(1) البيت في اللسان والعباب والتاج (شطط) دون عزو.
(2) سورة ص: 38/ 22، فَاحْكُمْ بَيْنَناا بِالْحَقِّ وَلاا تُشْطِطْ.
(3) هو تميم بن أوس بن خارجة الداري، صحابي نسبته إِلى الدار بن هانئ من لخم، مات في فلسطين سنة (40 هـ‍)، وحديثه مع قول أبي عبيد في غريب الحديث: (2/ 474) والفائق: (2/ 245) وانظر ترجمة تميم في تهذيب التهذيب: (1/ 511).
(4) من آية سورة القصص: 28/ 27 وَماا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شااءَ اللّاهُ مِنَ الصّاالِحِينَ.
(5) لم نجده بهذا اللفظ.

الصفحة 3341