كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

ظ
[الإِشظاظ]: أشظّ الرجلُ: إِذا أنعظ.
وأشظّ البعيرُ بذنبه: إِذا حرّكه.
وأشظّ الوعاءَ: إِذا جعل له شِظاظاً «1».
ع
[الإِشعاع]: أشعَّت الشمسُ: إِذا انتشر شعاعها.
ف
[الإِشفاف]: أشفَّ بعضَ ولده على بعض: أي فضّله،
وفي حديث «2» النبي عليه السلام «لا تبيعوا الذهب بالذهب والورِق بالورِق إِلا مثلًا بمثل ولا تبيعوا غائباً بناجز ولا تُشِفوا أحدهما على الآخر»
الناجز: الحاضر.
ل
[الإِشلال]: أشلّه اللّاه تعالى فَشَلَّ.
يقال: أشلّه اللّاه وأذلّه.
م
[الإِشمام]: أشممته الطيب فَشَمَّه.
قال الخليل «3»: يقال للوالي: أشممني يدك. وهو أحسن من ناولني يدك لأقبلها.
وأشمّ الرجلُ: إِذا رفع رأسه.
عن أبي عمرو ويقال: عرضت عليه كذا فإِذا هو مُشِمّ: أي معرض لا يريده.
ويقال: بينما القوم في وجه إِذْ أشموا:
أي عدلوا عنه.
والإِشمام: أن يحرك الحرف الساكن بحركة خفيفة.
__________
(1) والشِّظاظ كما سبق: العود الذي يدخل في عروة الجوالق والغرارة ونحوهما.
(2) هو من حديث فضالة بن عبيد وغيره وقد ورد بهذا اللفظ وبلفظ «سواء بسواء، مثلًا بمثل، يداً بيد ... » وعند مسلم: في المساقاة، باب الربا رقم (1584).
(3) هو في المقاييس: (شم): (3/ 175).

الصفحة 3348