كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

د
[المشادّة]: شادّه: أي اشتد عليه في الخصومة وغيرها،
وفي الحديث «1» عن النبي عليه السلام: «من يشادَّ هذا الدين يغلبْه»
ر
[المشارّة]: شارّه: أي عامله معاملة الشر،
وفي حديث «2» النبي عليه السلام:
«إِياكم ومشارّة الناس فإِنها تدفن الغُرة وتظهر العُرة».
الغُرَّة: الحسن، والعُرَّة: القبح.
ق
[المشاقَّة]: شاقَّه: أي خالفه، قال اللّاه تعالى: تُشَاقُّونَ فِيهِمْ «3». قرأ نافع بكسر النون والباقون بفتحها ...
والمصدر: شِقاق ومشاقة، قال اللّاه تعالى: لاا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقااقِي «4» أي مخالفتي ومعاداتي، ومنه قول الأخطل:
ألا من مبلغٌ قيساً رسولًا ... فكيف وجدتم طعم الشقاق
م
[المشامّة]: شامّه مشامَّة وشِماماً: إِذا شمَّ كل واحد منهما الآخر.
والمشامَّة: القرب والدنو. يقال: شاممنا العدو: أي دنونا منهم عند الحرب.
ويقال: شاممْ فلاناً: أي انظر ما عنده.
...
__________
(1) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة بلفظ « ... ولن يشاد الدين أحد إِلا غلبه» في الإِيمان، باب: الدين يسر، رقم (39) وأخرجه أحمد في مسنده بهذا اللفظ من حديث بريدة (4/ 422 و 5/ 350 - 351).
(2) أخرجه الطبراني في «المعجم الصغير» رقم (1055) والشهاب القضاعي في «مسنده» رقم (956).
(3) سورة النحل: 16/ 27 ثُمَّ يَوْمَ الْقِياامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكاائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ....
وأثبت في فتح القدير: (3/ 155) قراءة نافع في رسم الآية وفي تفسيرها: (157) وذكر قراءته وقراءة الآخرين.
(4) سورة هود: 11/ 89 وَياا قَوْمِ لاا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقااقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ماا أَصاابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صاالِحٍ وَماا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ.

الصفحة 3350