كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

[الإِشباء]: أشبى الرجلُ: إِذا وُلد له ولدٌ ذكي، قال «1»:
وهم من ولدوا أشبَوا ... بسرِّ النسبِ المحضِ
... التفعيل
ر
[التشبير]: شبَّره: أي عظَّمه.
ط
[التشبيط]: شَبَّطَه: إِذا لزمه.
ك
[التشبيك]: شبَّك بين أصابعه: إِذا داخَلَ بينها.
هـ‍
[التشبيه]: شَبَّه الشيءَ بالشيء: إِذا جعله شبهه، قال اللّاه تعالى: وَلاكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ «2» أي: ألقي لهم شِبهه على غيره.
وفي حديث «3» عمر: «اللّبن يُشَبَّه عليه».
قيل: معناه أن الطفل الصغير ربما نزع به الشبه إِلى مرضعته، فلا تسترضعوا إِلا مَنْ ترضون أخلاقه، ولذلك قال الشاعر «4»:
__________
(1) البيت لذي الإِصبع العدواني، من قصيدته التي قالها في تفاني قومه، وأولها:
عَذِيْرَ الحيِّ مِنْ عَدْوَا ... نَ كانوا حَيَّة الأرضِ
ورواية صدره في اللسان (شبا) كرواية المؤلف، وفي عجزه «الحسب» بدل «النسب» وروايته في الشعر والشعراء: (446):
إِذا ما وَلَدُوا أَشْبَوا ... بِسِرِّ الحسبِ المَحْضِ
(2) سورة النساء: 4/ 157 وَقَوْلِهِمْ إِنّاا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّاهِ وَماا قَتَلُوهُ وَماا صَلَبُوهُ وَلاكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ....
(3) هو في الفائق للزمخشري: (2/ 219) والنهاية لابن الأثير: (2/ 442).
(4) لم نجده.

الصفحة 3368