كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

وشَجَرَ الشيءَ: إِذ تدلّى فرفعه، قال يصف ثوراً «1».
وشَجَرَ الهُدّابَ عنه فجفا ... بسلهبين فوق أنفٍ أذْلفا
ن
[شَجَن]: شَجَنَه: أي أحزنه.
و [شَجا]: شجاه شجواً: أي أحزنه، يقال: كلٌ يبكي شَجْوَه.
وشَجَاه: أي أطربه.
... فَعِل، بالكسر، يَفْعَل، بالفتح
ب
[شَجِبَ]: الشَّجَب: الهلاك.
والشَّجِب: الهالك.
والشَّجِبُ: الحزين، يقال: شَجِبتُ له شَجَباً.
ع
[شَجِعَ]: الشَّجَع «2»: سرعة نقل القوائم. جَمَلٌ شَجِعٌ، وناقة شَجِعَةٌ. وقال بعضهم: الشَّجِع من الإِبل: الذي به جنون، وقيل: هو خطأ، لأنه لو كان جنوناً لَمَا وُصِفَتْ به القوائم «2»، قال سويد بن
__________
(1) الشاهد للعجاج، ديوانه: (2/ 235 - 236)، البيت الأول في التاج (شجر) أما في اللسان (شجر) فجاءت روايته:
شَجَرَ الهُدَّاب عنه فجفا
بحذف الواو فيخرج من الرجز إِلى الرمل، وقيل الشاهد في وصف الثور:
بات إِلى أرطاة حِقْف أحقفا ... متخذاً منه إِياداً هدفا
إِذا رجا استمساكه تقعفَّا ... وشَجَرَ الهُدَّابَ عنه فجفا
بِسَلْهَبين فوق أنف أذنفا
والأرطاة: من شجر الرمل، والحقف: المعوج من الرمل، والإِياد هنا: ما يحتمى به، والهدف: معروف في اللهجات اليمنية وهو ما أشرف من التراب ويلجأ إِليه، والهداب: ما تدلى من أغصان الشجر. والسلهب: الطويل والمراد بالسلهبين هنا: القرنان الطويلان، والأنف الأذلف: عكس الأفطس.
(2) وفي اللسان (شجع): «قال الليث: وهذا خطأ ولو كان كذلك ما مَدَح به الشعراء».

الصفحة 3387