كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)
كأنه بين شرخَيْ رَحْلِ ساهمةٍ ... حرفٌ إِذا ما استرقَّ الليلُ مأمومُ
استرقَّ الليل: كاد يذهب: أي كأنه من النوم مشجوج.
وشَرْخا السهم: حَرْفا فُوْقِه، وموقع الوتر بينهما.
ويقال: الشَّرْخ: نتاج كل سنة من أولاد الإِبل، والجميع: شروخ.
ط
[الشَّرْط]: واحد الشروط، وأصله مصدر، وحقيقته في عرف المتكلمين: ما لولاه لما صَحَّ المشروط.
وفي الحديث «1»:
«نهى النبي عن شرطين في بيع»
قيل: هو أن يبيع الرجل سلعةً إِلى أجل بكذا، وإِلى أجل آخر بكذا. وقيل: هو أن يبيع سلعة بدنانير على أن يعطيه بالدنانير طعاماً ونحوه.
ع
[الشَّرْع]: يقال: شرعك هذا: أي حَسْبُك. ويقال «2»: شَرْعُك ما بلَّغك المَحَلَّا.
ويقال: هذا رجلٌ شَرْعُك من رجلٍ: أي حَسْبُك.
ويقال: نحن في هذا الأمر بشرعٍ واحدٍ أي: سواء.
ق
[الشَّرق]: المَشْرِق.
والشرق: الشمس، يقال: طلع الشَّرْق.
ك
[الشَّرْك]: اسم موضع.
__________
(1) أخرجه أبو داود في الإِجارة، باب: في الرجل يبيع ما ليس عنده رقم (3405) والنسائي في البيوع، باب: سلف وبيع (7/ 288 و 295)، انظر عن (الشرط) عند الفقهاء والمتكلمين (الكليات لأبي البقاء): (529)؛ وعن نهيه صَلى اللّاه عَليه وسلّم عن شرطين في بيع (الأم للشافعي): (3/ 3)؛ وضوء النهار للجلال: (3/ 1197) (باب الشروط).
(2) المثل رقم (1943) في مجمع الأمثال (1/ 362) وأورد في حاشية التاج (شرع) رجزاً يقول:
مَن شَاء أَنْ يُكْثرَ أو يُقِلَّا ... يَكْفِيْه ما بَلَّغَهُ المَحَلَّا