كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)
ف
[الشَّرَف]: المكان المرتفع، قال الأجدع «1»:
فكأن قتلاهمْ كِعابُ مقامرٍ ... ضُربتْ على شَرَفٍ فهنَّ شَوَاعي
أي: متفرقة.
والشَّرَف: عُلُوُّ الحَسَب،
وفي الحديث:
«الشرف التقوى».
وبيتُ شرَف الكواكب في علم النجوم:
بيتُ صعوده وهو موضع قوة لذلك الكوكب.
والحَمَل: بيت شرف الشمس.
والثور: للقمر.
والجوزاء: للرأس.
والسَّرَطان: للمشتري.
والسنبلة: لعطارد.
والميزان: لزحل والقوس: للذنب.
والجدي: للمريخ.
والحوت: للزهرة.
والشَّرَف: الأنف، والجميع أشراف.
ويقال: هو على شَرَفٍ من الأمر: أي قُرْب.
وشُرَيْف، بالتصغير: من أسماء الرجال.
__________
(1) الأجدع بن مالك الهمداني، وهو البيت الثامن عشر من قصيدة له في الإِكليل (10/ 97)، وكتاب شعر همدان وأخبارها: (229)، وروايته مع ما قبله:
والخيلُ تَنْزُوْ في الأَعِنَّةِ بَيْنَهُمْ ... نَزْوَ الظِّباءِ تُحُوِّشَتْ بالقاعِ
وكأَنَّ قَتْلاها كِعابُ مُقامِرٍ ... ضُرِبَتْ على شَزَنٍ فهن شواعي
فلا شاهد في البيت، والشَّزَن: الغليظ الخشن من الأرض. والسياق يفيد أن البيت الشاهد هو في وصف المقتول من الخيل. وروايته في اللسان والتاج (شيع):
وكأَنَّ صَرْعاها قِداحُ مقامِرٍ ... ضُرِبَتْ على شَزَنٍ فهن شواعي
وفي اللسان (شزن): «وكأن صِرْعَيْها» ولعله تصحيف. وانظر بعض روايات أخرى للشاهد في شعراء همدان ولم تأت رواية:
« ... على شَرَفٍ ... »