كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)
قال جميل «1»:
شريجان من بَهْراءَ خِلْطٌ وعامرٌ ... إِذا ما استقلا كادت الأرضُ ترجف
وشريج الشيء: مثله.
د
[الشريد]: المطرود.
والشريد: بطنٌ من سليم «2».
س
[الشريس]: الشَّكِسُ الكثيرُ الخلاف.
والشريس: الشِّراس، وهو الشدة، ومنه
قول عمرو بن معدي كرب حين سأله عمر عن سعد العشيرة: أَعْظَمُنا خميساً، وأكثرنا رئيساً وأشدنا شَريساً.
خميساً: أي جيشاً.
ط
[الشريط]: الحبل يفتل من خُوصٍ، وجمعه: شُرُط.
ك
[الشريك]: المشارك، قال اللّاه تعالى:
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ* «3»؛
وفي الحديث «4» عن النبي عليه السلام:
«يد اللّاه مع الشريكين ما لم يتخاونا»
والجميع: الشركاء، قال اللّاه تعالى:
__________
(1) ليس في ديوانه.
(2) وهم بنو عمرو- وهو الشريد- بن يقظة بن عصيَّة بن خفاف بن امرئ القيس .. من سليم بن منصور، الاشتقاق:
(2/ 307).
(3) سورة الإِسراء: 17/ 111 وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّاهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ....
(4) أخرجه أبو داود في البيوع والإِجارات باب: في الشركة رقم: (3383) عن أبي هريرة بلفظ: «أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإِذا خانه خرجت من بينهما».