كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)
براقش: مدينة كانت لحمير بالجوف من اليمن. وهيلان: جبلٌ مطلٌ عليها.
والضرو: حار يابس في الدرجة الثانية، يحلل الأرواح، ويحفظ رطوبة البلغم، ويفتح سدد الرأس؛ وإِذا شُرب ماؤه نفع من رياح الأرحام، وسهَّل عسر الولادة، ولذلك يسمى المنقذ.
ويقال: الضِّرْو: الحبة الخضراء.
والضِّرْو: الضاري من أولاد الكلاب، والأنثى: ضِرْوة، بالهاء، والجميع: أُضُر وضِراء، قال:
على شُعثٍ تخبّ على وَجَاها ... كما خَبَّتْ مجوَّعةً ضِراءُ
... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين
ب
[الضَّرَب]: العسل الأبيض الخالص، يذكَّر ويؤنث، قال الهذلي «1»:
وما ضَرَبٌ بيضاءُ يأوي مليكها ... إِلى طُنُفٍ أعيا بِراقٍ ونازلِ
وقال:
من البيض معطارٌ كأنَّ حديثها ... صبابةُ شُهدٍ ذاب من ضَرَبِ النحلِ
ع
[الضَّرَع]: الصغير، قال «2»:
أناةً وحلماً وانتظاراً بهم غداً ... وما أنا بالواني ولا الضَّرَع الغمر
أي: الذي لم يجرِّب.
__________
(1) هو أبو ذؤيب، ديوان الهذليين: (1/ 141)، واللسان (ضرب، صنف، ملك).
والطنف: الحيد البارز من الجبل، وملوك النحل: يعاسيبها، وبعده بأبياتٍ وفيه خبر «ما»:
بأطيبَ مِنْ فِيْها إِذا جئتُ طارقا ... وأشهى إِذا نامتْ كلابُ الأسافلِ
يريد: أسافل الحي حيث ينزل الرعاة وهم آخر من ينام. وانظر خزانة الأدب: (5/ 490 - 492).
(2) البيت دون عزو في اللسان (ضرع).