كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

لغيرنا»
هذا النهي منه عليه السلام عن الضرح مع التمكن من اللحد، فإِن دعت الضرورة إِلى الضرح جاز، وهو قول أبي حنيفة.
ويقال: ضرحت الشيءَ: إِذا نَحيَّتُه في ناحية.
... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح
ب
[ضَرِبَت] الأرض: من الضريب، وهو الصقيع. ومكان ضَرِبٌ.
ز
[ضَرِزَ]: رجلٌ ضَرِزٌ: شديد، بخيل.
س
[ضَرِسَ]: ضَرِسَ الزمانُ: إِذا اشتد على الناس.
ويقال: أكل شيئاً فضَرِس منه: أي كَلَّت أسنانه. والضَّرَس: يكون من أكل الشيء الحامض.
ورجلٌ ضَرِسٌ: صعب الخُلُق.
ع
[ضَرِعَ] الرجل ضَرَاعةً وضَرَعاً: إِذا ذَلَّ وضعف، وهو ضَرِعٌ وضارع، ويروى قولُ طَرَفَه «1»:
وما أنا بالواني ولا الضَّرَعِ الغمرِ
بكسر الراء ويروى بفتحها، قال الأحوص «2»:
كَفَرْتَ الذي أسدَوا إِليك ووَسَّدوا ... من الحسن إِنعاماً وجَنْبُكَ ضارعُ
__________
(1) ليس في ديوانه المطبوع وصدره كما في اللسان:
أناة وحِلماً وانتظاراً بهم غداً
وهو فيهِ (ضرع) دون عزو.
(2) شعر الأحوص: (150) والتاج (ضرع)، وعجزه في اللسان.

الصفحة 3956