كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

و [الإِضراء]: أضريته بالشيء فَضَرِي:
إِذا ألزمته وعَوَّدْتَه إِياه.
وأضريت الكلب فَضَرِي.
... التفعيل
ب
[التضريب]: ضَرَّب الخياطُ القميصَ ونحوه.
وضرَّب بين القوم: إِذا سعى بينهم بالنمائم.
ج
[التضريج]: ضَرَّجه بالدم وغيره: إِذا لطّخه به، قال «1»:
كُلَيْبٌ لَعَمْري كان أكثَرَ ناصِراً ... وأيسرَ ذنباً منك ضُرِّج بالدم
رمى ضرع نابٍ فاستمر بطعنه ... كحاشية البُرْدِ المسدَّى المسهَّمِ
والتضريج: دون الإِشباع في صبغ الثوب إِذا صُبغ.
س
[التضريس]: ضَرَّستْ فلاناً الخطوبُ والحروبُ: إِذا جَرَّبَتْهُ، فهو مُضَرَّس.
والمضرَّس: ضربٌ من الريط.
وحَرَّة مضرَّسة: فيها ضروس من صخر.
ط
[التضريط]: ضرَّطه فضرط: أي حمله على الضُّراط. وكان يقال لعمرو بن المنذر، الملك اللخمي «2»: مُضَرِّط الحجارة، لشدة ملكه ووطأته. وكان يقال له: عمرو بن هند، وهند اسم أمه.
__________
(1) البيتان للنابغة الجعدي، ديوانه جمعته المستشرقة ماريا نللينو، والأغاني: (4/ 428)، وفي روايته:
« ... جُرما ... »
بدل
« ... ذنبا ... »
وفي آخر الثاني
« ... اليماني المُسَهَّم»
(2) عمرو بن المنذر الثالث بن امرئ القيس، ملك الحيرة، توفي نحو سنة (45 ق. هـ‍/ نحو 578 م).

الصفحة 3959