كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

باب الضاد والزاي وما بعدهما
الأسماء
[الزيادة]
الملحق بالرباعي
فيعَل، بفتح الفاء والعين
ز
[الضَّيْزَن]: الذي يزاحمك عند الاستقاء.
والضيزن: الذي يزاحم أباه في امرأته، قال «1»:
وكلُّكُمْ لأبيه ضيزنٌ سلفُ
ويقال: إِن أصل ذلك من الضيزن:
وهو الخشبة التي يُضَيَّق بها قبُّ البكرة إِذا اتسع.
ويقال: إِن الضيزن الشريك أيضاً.
وضيزن: اسم صنم «2».
والضيزن بن معاوية «3»: اسم ملكٍ من ملوك قضاعة من سليح، وهو ابن حيهلة، وهي أمه، بها يُعرف، كان بالحضر حصن بالموصل فقتله سابور ذو الأكتاف بدلالة ابنته النضيرة على عورة الحصن، ولهم حديث «4».
...
__________
(1) عجز بيت لأوس بن حجر كما في اللسان (ضزن) وصدره:
والفارسيةُ فيكمْ غَيْرُ مُنْكَرَةٍ
(2) جاء ذكر الضيزن الصنم والضيزنان وهما «صنمان للمنذر الأكبر كان اتخذهما في باب الحيرة ليسجد لهما من دخل الحيرة امتحاناً للطاعة». انظر ملحق كتاب الأصنام: (110) عن التاج، وانظر اللسان (ضزن).
(3) نسبه عند ابن الكلبي في النسب الكبير: (2/ 407) هو: الضيزن بن معاوية بن الأجرام بن سعد بن سُلَيح، وبقية نسبه في شرح النشوانية: (175): ابن حلوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. وكان ملكاً بالحضر بجبال تكريت بين دجلة والفرات. ومقر مملكة الحضر معروف اليوم بالعراق وفيها آثار عظيمة، وبينها وبين حضر موت في اليمن تشابه في الاسم وفي عبادة الإِله (سين) وغير ذلك.
(4) انظر هذا الحديث في هامش النسب الكبير: (2/ 450 - 453)، وانظر ياقوت: (2/ 267 - 269)، وقصيدة عدي بن زيد التي ذكر فيها صاحب الحضر في ديوانه: (88)، وانظر الشعر والشعراء:
(111 - 112)، وانظر شرح النشوانية: (175 - 176).

الصفحة 3965