كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)

وفي كتاب عمر بن عبد العزيز «1» إِلى عامله في مظالم كانت في بيت المال:
«أن تردها على أربابها وتأخذ منها زكاة عامها فإِنه كان مالًا ضِماراً»
: أي لم يكن يُرجى فلم يوجب زكاته لِما مَضَى «2».
... و [فِعَالة]، بالهاء
د
[الضِّمَادة]: الخرقة يلف بها الرأس عند الادّهان والغَسْل.
... فَعُول
ز
[الضَّموز]: ناقة ضموز، بالزاي: لا ترغو.
... فَعِيل
ر
[الضمير]: ضمير الإِنسان: سِرُّه الذي يُضمره ويُخفيه.
ن
[الضمين]: الكفيل؛
وفي الحديث «3»: «الأئمة ضُمناء»
ذهب بعض أصحاب الشافعي إِلى اعتبار وجوب نية الإِمام، وهو قول الأوزاعي،
__________
(1) الخبر بلفظه عند أبي عبيد: (غريب الحديث): (2/ 415) والفائق للزمخشري: (2/ 348) والنهاية لابن الأثير: (3/ 100)؛ وهو في اللسان (ضمر) عن التهذيب والنهاية.
(2) أي أنه لا يُرجى رده أو الحصول عليه.
(3) الحديث بهذا اللفظ وبلفظ «الإِمام ضامن ... » أخرجه أبو داود في الصلاة، باب: ما يجب علي المؤذن من تعاهد الوقت، رقم (517) وابن ماجه في إِقامة الصلاة باب: ما يجب على الإِمام، رقم (981) وأحمد في مسنده (2/ 232 و 284 و 378)؛ وانظر الإِمام الشافعي (الأم): (1/ 120).

الصفحة 3995