كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)
فِعْل، بكسر الفاء
ف
[الضِّيف]: ضِيْفا الوادي: جانباه.
ق
[الضِّيْق]: نقيض السعة.
م
[الضِّيْم]: يقال: إِن الضِّيْم ناحية الجبل، وهو في شعر الهذلي «1».
... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين
ل
[الضَّال]: السِّدر البري، الواحدة:
ضالَة.
... و [فَعَلَة]، بالهاء
ل
[الضَّالة]: واحدة الضال «2».
ويقال: إِن الضالة أيضاً: بُرَة «3» الناقة.
__________
(1) لعل المراد بيت ساعدة بن جؤية في ديوان الهذليين: (1/ 107)، وهو قوله:
وما ضَرَبٌ بيضاء يسقي دَبُوْبَها ... دُفاقٌ، فَعَرْوانُ الكَراثِ، فَضِيْمُها
والبيت في اللسان (دبب، دفق، ضيم، عرو)، وفي معجم ياقوت: (دبوب: 2/ 437) و (دُفاق:
2/ 458) و (ضيم: 3/ 465) و (عروان: 4/ 112). والمراجع السالفة تذكر أن المراد بضِيْم في هذا البيت اسم مكان لا مطلق ناحية الجبل، ونص صاحب اللسان على أن القائل بأن ضيم في البيت أريد به:
ناحية الجبل، هو الجوهري قال في (ضيم): « ... الجوهري: الضيم بالكسر: ناحية الجبل، وأنشد البيت».
وأتبعه المؤلف: والصحيح أن ضيم في هذا البيت المراد به: اسم مكان معين في ديار هذيل. وفي البيت إِشكال آخر حول قوله (دبوبها) فالمراجع تذكره أحياناً معرباً بالفتح، وأحياناً بالضم، والإِشكال هو أنهم يقولون: إِنه اسم مكان، فكيف جاء مفتوحاً والأسماء التي بعده مضمومة، وقد قال ياقوت: (2/ 437):
إِنه يروى: دُبُورَها جمع دَبْر وهو النحل، وأورده في: (4/ 112) بهذه الرواية، وهو توجيه حسن.
(2) أي: الواحدة من شجر الضال المعروف.
(3) البُرَةُ: الزمام الذي يُخْزَمُ في لحم أنف الناقة، والخشاش: ما خزم في عظم أنفها.