كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 6)
الأفعال
[المجرّد]
فَعَل بالفتح، يَفْعِل بالكسر
ح
[ضَيَحَ]: يقال: ضُحْتُ اللبنَ ضيحاً:
إِذا مزجته بالماء.
ر
[ضَيَرَ]: الضَّيْر: المضرَّة، قال اللّاه تعالى: قاالُوا لاا ضَيْرَ «1». وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب: لَا يَضِرْكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً «2» وقرأ الباقون يَضُرُّكُمْ بضم الضاد وتشديد الراء مرفوعة، وهو اختيار أبي عبيد. وروي عن عاصم القراءة بفتح الراء. قال الكسائي والفراء: الرفع ههنا بإِضمار الفاء كما قال حسان «3»:
من يفعل الحسناتِ اللّاه يشكرها ... والشر بالشر عند اللّاه مثلان
ز
[ضاز]: ضازه حَقَّه: إِذا نَقَصَه.
وضاز في حكمه: إِذا جار، قال «4»:
ضازت بنو أسدٍ بحكمهمُ ... إِذا يعدِلون الرأسَ بالذنبِ
ع
[ضاعَ] الشيءُ ضياعاً وضَيْعَةً فهو ضائع.
__________
(1) سورة الشعراء: 26/ 50 قاالُوا لاا ضَيْرَ إِنّاا إِلى رَبِّناا مُنْقَلِبُونَ.
(2) سورة آل عمران: 3/ 120 إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهاا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّاهَ بِماا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ. وأثبت في فتح القدير: (1/ 343 - 344) قراءة يَضِرْكُمْ بفتح فكسر فسكون، وذكر القراءة الأخرى.
(3) ليس في ديوانه، والبيت لابنه عبد الرحمن، ويروى لكعب بن مالك، انظر شرح شواهد المغني:
(1/ 178).
(4) لم نجده.
الصفحة 4027