كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 7)

ع
[التطبيع]: طَبَّع الشيءَ: إذا دنَّسَه.
وطبَّع السقاءَ وغيره: إذا ملأه.
وناقة مُطَبَّعة: مثقلة بالحِمل، قال «1»:
وأين وَسْق الناقة المُطَبَّعَه
ويروى:
الجلنفعة
ق
[التطبيق]: يقال: طبَّق عنقَه بالسيف: إذا أبانها.
وطبَّقَ السيفُ: إذا أصاب المفصل ولم يعدل عنه يميناً ولا شمالًا، وسيفٌ مُطَبِّق، قال في السيف «2»:
يُصمِّمُ أحياناً وحيناً يطبِّق
يصمم: يقطع العظم، ويطبق:
يصيب المفصل،
وفي الحديث «3»: قال أبو هريرة في امرأة غير مدخولٍ بها طُلِّقَت ثلاثاً: «لا تحل حَتّاى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ» فقال له ابن عباس: طَبَّقْتَ
: أي أصَبْتَ. وهكذا عند أكثر الفقهاء إذا طلقها بلفظ واحد كقوله: أنت طالقٌ ثلاثاً، فهي ثلاث؛
وعن الحسن وعطاء:
يقع لغير المدخول بها واحدة.
وطبَّق المطرُ الأرضَ: إذا عَمَّها فلم يخطئ منها موضعاً.
وطَبَّق في الصلاة: إذا جعل يديه بين فخذيه في الركوع.
... المفاعَلة
ق
[المطابَقة]: الموافقة.
ويقال: طابق بين الشيئين: إذا جعلهما على حدٍّ واحد.
__________
(1) الشاهد في المقاييس: (3/ 439) واللسان والتاج (طبع، شطط، ربع، جلفع)، وقبله:
أينَ الشِّظاظانِ وأينَ المِرْبَعَهْ
(2) عجز بيت دون عزو في اللسان (طبق، صمم)، وفي الخزانة: (3/ 322).
(3) الخبر كاملا في غريب الحديث: (2/ 296) وفيه عجز البيت الشاهد- السابق- دون عزو أيضا والفائق للزمخشري: (2/ 355) والنهاية لابن الأثير: (3/ 114).

الصفحة 4064