كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 7)

ورُمحٌ معلَّب: معصوب بالعِلباء، قال امرؤ القيس «1»:
فظل لثيران الصريم غماغم ... يُدَعِّسها بالسَّمْهَرِيِّ المُعَلَّبِ
ص
[التعليص]: يقال: علَّصت التخمة في بطنه: من العِلَّوْص.
ط
[التعليط]: عَلَّط الإبلَ: أي وَسَمها عِلاطاً في أعناقها.
وعَلَّط بعيرَهُ: إذا نزع علاطَهُ عنه، وهو الحبل في عنقه.
ف
[التعليف]: عَلَّف الشاةَ: إذا علفها ولم يُسِمْها «2».
ق
[التعليق]: عَلَّقه فتعلَّق.
وامرأةٌ مُعَلَّقة: لا أيِّمٌ ولا ذات بَعْل، قال الله تعالى: فَتَذَرُوهاا كَالْمُعَلَّقَةِ «3».
وعَلَّق الجاريةَ: إذا عشقها.
وتعليق الباب: نَصْبُه وتركيبه.
م
[التعليم]: عَلَّمه فتعلَّم، قال الله تعالى:
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتاابَ وَالْحِكْمَةَ «4». قرأ نافع وعاصم ويعقوب بالياء، وهو رأي أبي عُبيد، وقرأ الباقون بالنون.
و [التعلية]: علّاه وأَعْلاه وعالاه: بمعنى، إذا رفعه.
...
__________
(1) ديوانه: (52) وروايته:
«يُداعِسُها ... »
وذكر محققه رواية:
«يدعسها ... »
قال: وهي رواية السكري وابن النحاس.
(2) في (بر 1): «يُسمِّنها» والصحيح ما في بقية النسخ من السوم وهو الإرسال في المراعي.
(3) النساء: 4/ 129 وتمامها: فَلاا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهاا كَالْمُعَلَّقَةِ وانظر المقايسيس: (4/ 129).
(4) آل عمران: 3/ 48.

الصفحة 4744