كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 7)
يكون غير ذلك، وقال بعضهم: لو لم يُقتل لعاش، وقال آخرون: لو لم يُقتل لمات.
ق
[التعميق]: عَمَّق النهرَ: إذا حفره عميقاً.
وعَمَّقْ في الأمر: إذا بالغ فيه.
ي
[التعمية]: عَمَّى عليه الأخبارَ: أي شَبَّهها، وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم: فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ «1»، أي شُبِّهَتْ، وقرأ الباقون بفتح العين وتخفيف الميم، وهو رأي أبي عُبيد.
... المفاعَلَة
س
[المعامسة]: المغالطة.
ل
[المعَاملة]: عاملَه: من العمل.
... الافتعال
د
[الاعتماد]: اعتمده: أي قَصَدَه واعتمد عليه في الأمر، يقال: الاعتماد على رب العباد. واعتمد على العصا ونحوها،
وفي الحديث: «كان النبي عليه السلام إذا رفع رأسه من السجود نهض معتمداً على يديه» «2».
وهو رأي الشافعي ومن وافقه، وقال أبو حنيفة: ينهض المصلي معتمداً على صدور قدميه،
لحديث أبي هريرة:
«كان ينهض معتمداً على صدور قدميه» «3»
،
وفي حديث ابن عمر: «نهى النبي عليه السلام أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة» «4».
__________
(1) هود: 11/ 28، وتمامها: فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهاا وَأَنْتُمْ لَهاا كاارِهُونَ.
(2) انظر الترمذي في الصلاة، باب: كيف النهوض من السجود.
(3) أخرجه الترمذي في الصلاة، باب: كيف النهوض من السجود، رقم: (288).
(4) أبو داود في الصلاة، باب: كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة، رقم: (992)، وانظر شرح الحسن الجلال وابن الأمير في ضوء النهار: (1/ 500).