كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 7)
م
[العَنَم]: شجرٌ ليِّن الأغصان، تشبَّه به بَنان الجواري الناعمة. قال «1»:
النَّشْرُ مِسْكٌ والوجوه دنانى ... رٌ وأطراف الأكفِّ عَنَمْ
... و [فَعَلَة]، بالهاء
ج
[العَنَجَة]: عَنَجَةُ الباب: عضادته.
ز
[العَنَزَة]، بالزاي: شبيهة بالعكازة، في أسفلها زجٌّ يُتوكأ عليها.
وعَنَزَة: حيٌّ من ربيعة.
م
[العَنَمة]: واحدة العَنَم، وهي باردة يابسة في الدرجة الثانية، إذا أُكلت فتحت سَدَدَ الكبد، وحَلَّت أورامها الحارة، وإذا ضُمِّدت على الأورام الحارة والأورام التي تصيب رؤوس الصبيان حَلَّلَتْها، وإن ضُمِّدت على المعدة سَكَّنَتْ حرارتها، وإذا قُطِّر ماؤها في الأُذن سكن وَجَعُها، وإن دُقَّ ورقُها مع ملحٍ نفع من أورام أصل الأذن، وإذا أُكْثِرَ من أكل العَنَمة أقلَّ الاحتلام، وإن شُرب ماؤها أو احتُمل قطع دم الحيض.
وذو عَنَمة: ملكٌ من ملوك حمير، به سمي حقل عَنَمة باليمن، واسمه مالك بن حَلال، بالفتح، بن يُعْفِر بن عمرو بن ديسع بن السبب بن شرحبيل، وولده العنميون، ووجد على قبره بالمسند: «أنا مالك ذو عَنَمة، ملكت ألف عبدٍ وألف أمةٍ، وألفَ ناقةٍ مزنمة، وألف حجر مُعْلَمة، وألف بغلة مسرجة ملحمة، وألف عَيْرٍ نهمة، وألف بقرة لهمة، وألف شاة مكرمة، يأتي القوم
__________
(1) الشاهد للمرقش الأكبر من قصيدة له في المفضليات 2/ 1056، وانظر شرح شواهد المغني 2/ 889.