كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 7)
وعنَّسَها أهلُها: حبسوها عن الأزواج، فهي مُعَنِّسَة ومُعَنَّسة، بكسر النون وفتحها؛
وفي حديث إبراهيم في الرجل يقول: لم يجد امرأته عذراء: لا شيء عليه، لأن العُذْرَةَ تُذْهِبها الحيضة والوثبة وطول التعنيس
ف
[التعنيف]: عَنَّفَه: أي لامه وعَيَّره، قال جميل «1»:
لنا سابقاتُ العز والمجد والندى ... قديماً وفي الإسلام ما لا نُعَنَّفُ
ي
[التعنية]: عنَّى البعيرَ بالعَنِيَّة: إذا داواه من الجرب.
وعَنّاه: أي كَلَّفه، من العناء. قال الفرزدق «2»:
وإنك إذ تسعى لتدرك دارنا ... لأنت المعنّى يا جريرُ المكَلَّفُ
والبعير المعنّى: الذي إذا هاج قَمِط.
ويقال: هو الذي يُعْقَر سنامُه، ويُنْزع بعض سناسن ظهره، يَفْعَل ذلك مَنْ بلغت إبلُه مئة ليُعلم أنه قد أمأى، قال أبو ليلى «3» بن عقبة لمعاوية «4»:
قطعتَ الدهرَ كالسدم المعنّى ... تُهدر في دمشق فما تَرِيْمُ
ويقال: المعنّى: المحبوس.
والتعنية: طولُ الحبس.
... المفاعَلة
د
[المعاندة] والعناد: المخالفة.
__________
(1) ديوانه ط. دار الفكر 123.
(2) ديوانه: 2/ 33، ورواية صدره:
فإنَّك إذ تسعى لتدرك دارِماً
(3) هو الوليد بن عقبة يخاطب معاوية كما في اللسان والتاج (هدر).
(4) في (بر 1): «الوليد»، وهو اسم أبي ليلى.