كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 7)

الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ، بالفتح، يَفْعُل بالضم
ج
[عَوَجَ]: العَوْج: عَطف رأسِ البعيرِ بالزمام.
والعَوْج: الوقوف. والعائج: الواقف، يقال: عُجْتُ بالمكان: أي وقفت.
وعُجْت غيري: أي وَقفته، يتعدى ولا يتعدى.
ويقال: فلانٌ ما يَعوج عن شيء: أي ما يرجع عنه. حكاه ابن الأعرابي.
د
[عاد]: إليه عودةً وعَوْداً: أي رجع، قال الله تعالى: وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ «1».
وعيادة المريض: زيارته،
وفي الحديث:
«كان النبيُّ، عليه السلام، يعود مساكين المسلمين وضعفاءهم، ويتبع جنائزهم، ولا يصلي عليها غيره» «2».
قال أبو حنيفة:
يصلي على الجنازة الإمام إن حضر، أو القاضي، أو الوالي، فإن عُدموا فإمامُ الحي، فإن لم يكن فأقرب الناس من الميت. وقال الشافعي: الولي أولى من السلطان.
ويقال: عاده: إذا أتاه بمعنى اعتاده، قال الهذلي «3»:
أرقتُ لهمٍّ عادني بعد هجعةٍ ... على خالدٍ فالعينُ دائمة السَّجْمِ
ذ
[عاذ] بالله عز وجل عوذاً وعياذاً: أي لجأ إليه، قال الله تعالى: قاالَ أَعُوذُ بِاللّاهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجااهِلِينَ «4».
__________
(1) الأنفال: 8/ 19، وتمامها: ... وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ.
(2) أخرجه الطبراني في الأوسط بنحوه، ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 36 و 37)، وانظر الأم:
(1/ 308)؛ والبحر الزخار: (2/ 84) وما بعدها.
(3) هو أبو خراش الهذلي، ديوان الهذليين: 2/ 151.
(4) البقرة: 2/ 67.

الصفحة 4830