كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 7)

عن النبي عليه السلام: «مَنْ وَجَدَ عَيْنَ مالِهِ فهوَ أَحَقُّ به» «1».
وعين كل شيءٍ: خياره.
وأعيان القوم: أشرافهم.
ويقال لأولاد الرجل من الحرائر: بنو أعيان. ويقال: الأعيان: الإخوة للأب والأم.
وعيون البقر: جنس من العنب بالشام.
والعين: هذا الحرف.
... و [فَعْلَة]، بالهاء
ب
[العيبة]: واحدة العياب.
ويقال: فلانٌ عَيْبَةُ فلان: إذا كان موضع سره،
وفي الحديث: قال النبي عليه السلام: «الأنصار كرشي وعيبتي» «2».
وفي حديث آخر: كانت خزاعة عيبة النبي عليه السلام: مؤمنهم وكافرهم» «3».
وذلك لحلفٍ كان بينهم في الجاهلية.
ويقال للصدور: عياب، لأنها تشتمل على الود والبغض كما تشتمل العياب على الثياب، قال الكميت «4»:
وكادت عياب الود منا ومنهمُ ... وإن قيل أبناء العمومة تَصْفَرُ
أي: تخلو من المودة.
ق
[العَيْقَة]، بالقاف: ساحل البحر، وناحية الدار.
__________
(1) هو بهذا اللفظ من حديث سمرة بن جندب عند أبي داود في البيوع، باب: في الرجل يجد عين ماله عند رجل، رقم: (3531)؛ ومن حديث أبي هريرة عند أحمد في مسنده: (2/ 228، 247، 249، 258، 347، 385) وفيه زيادة « ... عند رجل قد أفلس، فهو أحق به».
(2) هذا من حديث أنس عند مسلم في فضائل الصحابة باب: من فضائل الأنصار رضي الله عنهم، رقم (2510)؛ وأحمد في مسنده: (3/ 176، 188، 201، 246، 272)، والحديث في المقاييس: (عيب): (4/ 190).
(3) أخرجه أحمد في مسنده: (4/ 323) من حديث المسور بن مخرمة.
(4) ديوانه: 1/ 184.

الصفحة 4849