كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 7)

حنيفة: إذا زالت الشمس يوم عيد الفطر ولم تُصَلَّ صلاة العيد لغير عذر لم تُقْضَ بعد ذلك، وإن تُركت لعذرٍ قُضيت من الغد إلى مثل وقتها يوم العيد، ولا تُصلّى بعد ذلك.
وقال في صلاة عيد الأضحى: إذا تُركت يوم العيد قُضيت من الغد إلى زوال الشمس، فإن تركها قضاها في مثل وقتها من اليوم الثالث، فإن زالت شمس اليوم الثالث ولم يُصَلِّها فلا يصلِّيها بعد ذلك.
والعيد: ما اعتاد الإنسانَ من همٍّ وغيره، قال «1»:
أمسى بأسماءَ هذا القلبُ معمودا ... إذا أقول ضحىً يعتاده عيدا
والعيد: فحلٌ كان نجيباً تنسب إليه النجائب العيدية.
ويقال: هي منسوبة إلى العيد: وهم قومٌ من مَهْرَة بن حَيْدان، من اليمن.
ر
[العِيْر]: الإبل تحمل المِيرة، لا واحد لها من لفظها، قال الله تعالى: وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْناا فِيهاا «2»: أي أهل العِيْر، قال «3»:
أقومٌ يبعثون العيرَ تَجْراً ... أَحَبُّ إليك أَمْ قومٌ حِلالُ
س
[العِيْس]: إبلٌ بيضٌ في بياضها سواد خفيّ، جمع: عَيْساء.
ص
[العِيْص]: الشجر الملتف.
والعيص: الأصل، والجميع: الأعياص، قال جرير «4»:
فما شجراتُ عيصك في قريشٍ ... بعشّات الفروعِ ولا ضواحي
__________
(1) البيت ليزيد بن الحكم الثقفي كما في اللسان (عود).
(2) يوسف: 12/ 82.
(3) البيت دون عزو في اللسان (حلل).
(4) ديوانه: (99) من قصيدة يمدح بها عبد الملك بن مروان، والبيت له في المقاييس (عيص): (4/ 45؛ 195).

الصفحة 4851