كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 8)
فُعْلُل، بالضم
فذ
[القُنْفُذ]: معروف، وقد تفتح الفاء أيضا،
وفي الحديث: «نهى النبي عليه السلام عن أكل القنفذ» «1»
(قال أبو حنيفة وأصحابه ومن وافقهم: يكره أكله. وقال الليث والشافعي: لا بأس به) «2».
... و [فِعْلِل]، بالكسر
طر
[القِنْطِر]: الداهية.
... فِعْلال، بكسر الفاء
طر
[القِنطار]:
يقال: إن القنطار ملء جلد ثور ذهبا أو فضة. وعن معاذ: هو ألف ومئتا أوقية. وقيل: هو أربعون أوقية. وقيل: هو سبعون ألف دينار.
وقيل: هو ألف دينار ومئتا دينار. كذا روى الحسن عن النبي عليه السلام.
وعلى جميع ذلك يفسر قول اللّاه تعالى:
مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطاارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ «3» قيل: الباء بمعنى «على». وقيل: الباء لإلصاق الأمانة، دخلت كما دخلت في قوله: وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ «4».
...
__________
(1) هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في الأطعمة، باب: في أكل لحم الحبارى، رقم: (3799) وأحمد في مسنده: (2/ 381) وفيه أن ابن عمر سئل عن أكل القنفذ فتلا الآية «قُلْ لاا أَجِدُ فِي ماا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً» [الأنعام: 6/ 45] فذكر له شيخ عنده أنه سمع أبا هريرة يقول: إنه صلى اللّاه عليه وسلم قال عن القنفذ: «خبيثة من الخبائث» فقال ابن عمر: ان كان قال رسول اللّاه صلى اللّاه عليه وسلم هذا فهو كما قال ما لم ندر.
(2) ما بين قوسين ساقط من (ل 1)؛ وانظر الأم: (2/ 271).
(3) آل عمران: 3/ 75. والعبارة قلقة في (ل 1) وفيها حذف.
(4) الحج: 22/ 29.