كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 8)
الأفعال
[المجرّد]
فعَل، بالفتح، يفعُل، بالضم
ت
[قَنَت]: القنوت: الطاعة.
والقنوت: القيام.
والقنوت: الإمساك عن الكلام،
وفي الحديث «1»: «أفضل الصلاة القنوت»
، قال اللّاه تعالى: وَقُومُوا لِلّاهِ قاانِتِينَ «2»، (وقوله تعالى: وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّاهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صاالِحاً «3»: أي تطع اللّاه. كلهم قرأ بالتاء معجمة من فوق في قوله وَتَعْمَلْ وبالنون في نُؤْتِهاا غير حمزة والكسائي فقرأا بالياء فيهما جميعا) «4».
والقنوت: الدعاء في الوتر، وأصله القيام.
(قال زيد بن علي وأبو حنيفة وأصحابه ومالك: القنوت قبل الركوع.
وهو قول ابن أبي ليلى والأوزاعي. وقال الشافعي ومن وافقه: هو بعد الركوع.
واختلفوا فيما فيه القنوت من الصلاة؛ فقال أبو حنيفة وأصحابه: يقنت في الوتر في جميع الزمان، ولا يقنت في صلاة الصبح. وقال الشافعي يقنت في صلاة الصبح، وأما في الوتر ففي النصف الأخير من رمضان لا غير) «5».
ط
[قَنَط]: القنوط: اليأس، وقرأ
__________
(1) هو من حديث جابر عند مسلم في صلاة المسافرين باب أفضل الصلاة طول القنوت رقم: (756) وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب: ما جاء في طول القيام في الصلاة، رقم (1421) وأحمد في مسنده:
(3/ 302؛ 391؛ 412)؛ ولفظه: «سئل النبي (صلى اللّاه عليه وسلم) أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت».
(2) البقرة: 2/ 238.
(3) الأحزاب: 33/ 31 وتتمة الآية: نُؤْتِهاا أَجْرَهاا مَرَّتَيْنِ ... ».
(4) ما بين قوسين ليس في (ل 1).
(5) ما بين قوسين ليس في (ل 1)؛ وانظر الأم: (1/ 166) والبحر الزخار: (1/ 258 - 262).