كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 8)

وأصله مصدر، (قال اللّاه تعالى: قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ «1» قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بالنصب على المصدر والباقون بالرفع) «2».
م
[القَوْم]: جماعة الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه، قال اللّاه تعالى:
لاا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ «3» الآية.
وقال زهير «4»:
وما أدري وسوف إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء
وقال بعضهم: القوم: لجماعة الرجال والنساء، (قال اللّاه تعالى: وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ* «5» قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي والأعمش بخفض الميم عطفا على قوله: وَفِي مُوسى وعاادٍ وثَمُودَ «6» وقرأ الباقون بالنصب عطفا على الهاء والميم في قوله: فَأَخَذَتْهُمُ الصّااعِقَةُ* «7»: أي وأخذت قوم نوح.
وقيل هو على الإضمار أي وأهلكنا قوم نوح، أو على معنى: واذكر قوم نوح) «2».
وجمع القوم: أقوام، وجمع الجمع: أقاوم.
... و [فُعْلٌ]، بضم الفاء
ب
[القُوب]: يقال: إن القُوب: الفرخ
__________
(1) مريم: 19/ 34.
(2) ما بين قوسين ليس في (ل 1).
(3) الحجرات: 49/ 11.
(4) شرح شعره لأبي العباس ثعلب (دار الفكر): (65).
(5) الذاريات: 51/ 46.
(6) المقصود «وَفِي مُوسى»، «وَفِي عاادٍ»، «وَفِي ثَمُودَ» في الآيات (38 - 43) من سورة الذاريات: 51.
(7) الذاريات: 51/ 44.

الصفحة 5662