كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 8)
والمقوي: ذو القوة.
والمقوي: الذي أصحابه ودوابه أقوياء، (و
في حديث النبي عليه السلام في غزوة تبوك: «لا يخرجن معنا إلا رجلٌ مُقْوٍ» «1».
ويقال: أقوى وَتَرَه: إذا لم يُجِد إغارته فتراكبت قواه) «2».
و [الإقواء]: من عيوب الشعر، يقال:
أقوى الشاعر في شعره، قيل: هو أن يَخْفِض قافيةً ويرفع أخرى، (كقول النابغة «3»:
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ... فتناولته واتقتنا باليد
ثم قال «4»:
بمخضب رخصٍ كأن بنانَه ... عنمٌ يكاد من اللطافة يُعْقَدُ) «2»
وقيل: الإقواء: نقض قوةٍ من البيت، كقوله «5»:
أفبعد مقتل مالك بن زهيرٍ ... ترجو النساء عوازبَ الأطهار
... التفعيل
ب
[التقويب]: قَوَّب الأرض: إذا حفر فيها حفرةً.
د
[التقويد]: قَوَّده: أي أكثر قَوْده.
__________
(1) الحديث في النهاية لابن الأثير: (4/ 127)؛ وانظر خبر تبوك في السيرة: (2/ 4/ 515).
(2) ما بين قوسين ليس في (ل 1).
(3) ديوانه: (93) والشعر والشعراء: (97) والجمهرة: (2/ 297) والصحاح واللسان (نصف).
(4) ديوانه: (93).
(5) الشاهد للربيع بن زياد كما في الشعر والشعراء: (46)، وعلّق عليه ابن قتيبة بقوله: «ولو كان بن زُهيرة لاستوى البيت». وأنشده له اللسان (قوى)، وهو غير منسوب في العمدة: (1/ 94) والمقاييس:
(5/ 37).