كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 8)

قيلة بنة كاهل بن عُذرة من قضاعة) «1».
قال عامر بن الطفيل للنبي عليه السلام بالمدينة: «لأملأنَّها عليك خيلًا شُقرا، ورجالًا سُمْرا»، فقال له النبي عليه السلام: «يكْفِينيِكَ اللّاه وأبناء قَيْلة» «2» فمضى عامر فأصابته غُدّةٌ فمات منها في بيت امرأة من بني سلول، وقال عند موته: «أغدةٌ كغدة البعير، وموتٌ في بيت سلولية»؟!
ن
[القينة]: الأمة.
... فِعْل، بكسر الفاء
ب
[القِيب]: يقال: بينهما قِيْبُ قوس:
مثل قاب قوس.
ت
[القِيْت]: لغةٌ في القُوْت، والأصل الواو.
د
[القِيْد]: يقال: بينهما قِيْدُ رُمح: أي قَدْر رمح،
وفي حديث «3» النبي عليه السلام: «فصلى الظُّهْرَ حين مالت الشمس قِيْدَ الشِّراك»
: أي صار الفيء قَدْرَ الشِّراك؛
وفي حديثه: «ولا صلاة حتى تطلع الشمس وترتفع قِيْدَ رمح أو رمحين» «4»
ر
[القِيْر]: القار.
__________
(1) ما بين قوسين ساقط من (ل 1).
(2) القولان لعامر ودعائه (صلى اللّاه عليه وسلم) عليه والخبر في سيرة ابن هشام: (2/ 567 - 569).
(3) هو من حديث ابن عباس وابن مسعود عند أحمد: (1/ 333، 354، 359) وفي رواية: «بقدر الشراك».
(4) هو من حديث سَمُرة بن جندب عند أبي داود في الصلاة، باب: من قال أربع ركعات، رقم: (1184)؛ وهو في النهاية: (4/ 131).

الصفحة 5689