كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 8)

هـ‍
[القاه]: الطاعة، ويقال: الجاه، قال «1»:
تاللّاه لولا النار أن نصلاها ... لما سمعنا لأميرٍ قاها
... و [فَعَلَة]، بالهاء
ر
[القارة]: حي من العرب، يقال: هم ولد الهَوْن بن خزيمة، ويقال: هم من بني أسد. يقال في المثل:
«قد أنصف القارةَ من راماها» «2».
... فِعَلٌ، بكسر الفاء
ق
[القِيَق]: جمع: قيقاة، وهي الأرض الواسعة في قول رؤبة «3»:
وأَسَنَّ أطرافَ السفا على القِيَق
م
[القِيَم]: جمع: قيمة، وقرأ نافع وابن عامر التي جعل اللّاه لكم قيما «4»:
أي قيمة للأشياء، وقرأ الباقون قِيااماً بالألف. قال الكسائي والفراء: «قِيااماً» مصدر: أي لا تولوا السفهاء أموالكم
__________
(1) القاه مقلوب من الوَقْه وهو الطاعة (اللسان/ وقه) وفي النقوش اليمنية: وقه بمعنى أمر والواقِهُ: الآمِر ويوافق ما جاء في كتاب النبي لأهل نجران «ولا واقه عن وقاهته».
(2) الأرجح أنه رجز؛ وفي العين: (5/ 205): «زعموا أن رجلين التقيا أحدهما قاريّ منسوب إلى قارة والآخر أسدي، وهم اليوم في اليمن كانوا رماة الحَدَق في الجاهلية، فقال القاري: إن شئت صارعتُك، وإن شئت سابقتُك وإن شئت راميتُك. فقال الآخر: قد اخترت المراماة، فقال القاري: وأبيك، لقد أنصفتني وأنشأ يقول قد أنصف القارة من راماها ... » الخ.
(3) ديوان رؤبة ص (105) وروايته:
«واستنَّ أعراف ... »
وفي العين: (5/ 238):
«وخبَّ أعراف السَّفا ... »
(4) النساء: 4/ 5 «قِيااماً».

الصفحة 5692