كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 9)

و [فُعُل]، بضم العين
ر
[الكُبُر]: الرفعة في الشرف، قال «1»:
ولي الأعظَمُ من سُلَّافها ... ولي الهامة منها والكُبُرْ
... و [فِعَل]، بكسر الفاء وفتح العين
و [الكِبا]: الكناسة والتراب على وجه الأرض، والجمع: أكباء.
... الزيادة
أفعل، بالفتح
ر
[الأكبر]: خلاف الأصغر.
والملوك الأكابر: جمع: الأكبر، قال امرؤ القيس «2»:
وكنا أناساً قبل غزوة قرملٍ ... ورثنا العلى والمجدَ أكبر أكبرا
وقولهم في الصلاة: اللّاه أكبر، معناه:
كبير عظيم، وهو أفعل بمعنى فعيل. هذا قول أهل اللغة، واحتجوا بقول اللّاه تعالى: هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ «3»: أي هو هَيِّن عليه، ويقول الفرزدق «4»:
إِن الذي سمك السماء بنى لنا ... بيتاً دعائمه أعز وأطول
أي: عزيز طويل الدعائم.
وقال النحويون: معناه: اللّاه أكبر من كل شيء: أي أجلّ وأعظم، فحذفت (مِنْ) لأن (أفعل) خبرٌ، كما يقال:
__________
(1) أنشده اللسان (كبر) للمرّار.
(2) ديوانه: تحقيق أبو الفضل إِبراهيم: (70).
(3) الروم: 30/ 27.
(4) ديوانه: (2/ 155)، وأنشده في النهاية (كبر) (4/ 140).

الصفحة 5739